نظم المجلس العلمي المحلي لبركان حفلا تأبينيا للسائرين إلى عفو الله السادة: العيد جفالي – إبراهيم رحموني – فاطنة زاكي رحمهم الله جميعا
يوم الخميس 14ربيع الأول 1443هـ/ 21 أكتوبر 2021م
بمقر المجلس العلمي بقاعة المحاضرات
عرف هذا الحفل التأبيني حضور كل من
– السيد رئيس المجلس العلمي
– السادة أعضاء المجلس العلمي
– السيد عضو المجلس العلمي الأعلى لحسن رحموني
– بعض المرشدات والمرشدون.
– بعض الأئمة والخطباء والوعاظ.
– بعض أقارب الراحلين.
– موظفو المجلس العلمي.
– افتتح اللقاء بآيات بينات من الذكر الحكيم تلاها الإمام إبراهيم سغروشني.
وتخلل اللقاء:
– عرض شريط فيديو يتضمن السيرة الذاتية للسائرين إلى عفو الله ويوثق لمساهمتهم في عمل المجلس العلمي من خلال مهامهم سواء داخل اللجن أو خارجها والخصال الحميدة التي كانوا يتميزون بها، وصورا توثق لبعض الأنشطة التي كانوا يزاولونها.
• تم تلتها كلمة السيد رئيس المجلس العلمي:
رحب بالحضور وتحدث عن بعض أسباب الحفل التأبيني والتي منها تجديد الدعوات بالرحمة والمغفرة لهؤلاء وغيرهم ممن رحول عنا، وذكر
أن الأشخاص على صنفين: صنف يمر في هذه الحياة مرورا عاديا وصنف أخر يمرون مرورا غير عادي وأن هؤلاء المحتفى بهم من هذا الصنف بحيث لا تزال أنشطتهم وحركاتهم بيننا يصعب تعويضهم وأنهم كانوا مثالا للعمل الدؤوب والمثابرة والجدية فيه والإخلاص والتواضع وحب العمل مما جلب لهم محبة الناس كذلك.
وأن هذا اللقاء ليس للشهادة فحسب وإنما للتحسيس بالعمل والتحلي بالصفات الحميدة والاعتبار والاتعاظ، وأن رحيل هؤلاء خسارة ترك بصمات واضحة، لأنهم كانوا يشتغلون على بناء الإنسان الصالح والمواطنة الصالحة وأن اللقاء يأتي وفاء لروحهم وترسيخا لثقافة الاعتراف، واقترح السيد الرئيس أن تكون هذه فرصة لتوثيق العمل وجمعه وإعداد أرشيف لهؤلاء وغيرهم من المتعاملين مع المجلس ولم لا اقتراح أسماء للمساجد تحمل أسماءهم. وشكر الحاضرين وختم كلمته بالدعاء الصالح للسائرين إلى عفو الله.
• كما ألقى منسق لجنة القرآن الكريم: السيد محمد الكحودي عضو المجلس العلمي كلمة تحدث فيها عن العلاقة التي كانب تربط هؤلاء بالمجلس العلمي والاعتراف بالجميل لهؤلاء وأن هذا من حقوقهم على زملاءهم وإخوانهم وأن ارتباط هؤلاء بالمجلس ارتباط عملي ولا يكفي اختصار أعملهم في كلمات وأن ذكرهم سيبقى مخلدا من خلال المساجد والمدارس والفضاءات التي كانوا يشتغلون فيها ومن خلال زملائهم في العمل وتلامذتهم وبحضورهم في مواقع التواصل الاجتماعي وغير ذلك. كما قدم نبذة عن سيرتهم الذاتية والتعلمية والمهنية وكذا خصالهم وانتهاء بتاريخ وفاتهم، وكذا بعض المواقف الشخصية التي كانت لبعضهم معه شخصيا.
– وبإسم المرشدين و المرشدات ألقت المرشدة زهيرة الصالحي استهلتها بتقديم الشكر للسيد رئيس المجلس العلمي الذي أتاح لها هذه الفرصة وذكرت في كلمتها أهم المحطات التي جمعتها بالراحلة بدءا بتاريخ تعرفها عليها ومرورا ببعض الأنشطة التي جمعتا بها سويا من قبيل المحاضرات والندوات وغيرها، وذكرت بعض خصالها كالتواضع والقناعة والتفاني في العمل وإحساسها بالفقراء واشتغالها بالدعوة إلى الله عز وجل وتحفيظ القران الكريم رغم صعوبات التنقل من وجدة إلى مركزها بجماعة لعثامنة دون كلل أو ملل.
– كما ألقى الأستاذ لحسن رحموني عضو المجلس العلمي المحلي لوجدة سابقا وعضو المجلس العلمي الأعلى حاليا وأخ الفقيد إبراهيم رحموني، كلمة رحب بالحاضرين ونوه بأعمال المجلس، وتحدث في كلمته عن فضل العلم ومكانة العلماء من خلال الآيات القرآنية والأحاديث النبوية وكذا مشاعر بعض العلماء فيما يتعلق بالعلم وختم بالدعاء بالتوفيق للجميع لما يحبه الله ويرضاه.
– كما تخلل اللقاء فقرة تكريم الراحلين بتقديم هدايا رمزية لأقاربهم سلمها لهم السيد رئيس المجلس العلمي، وكذا أخذ صورة تذكارية لأعضاء المجلس العلمي معهم.
وقبل الختم اقترح السيد الرئيس على أقارب الراحلين جمع خطبهم وكتاباتهم ومشارعهم العلمية وتسليمها للمجلس قصد تنقيحها وطبعها على نفقات المجلس العلمي.
وختم اللقاء بالدعاء الصالح .
وأقام المجلس العلمي حفلة شاي على شرف الحاضرين ومر في ظروف جيدة وفي احترام تام للتدابير الاحترازية
sz
Check Also
#منصة_محمد_السادس_للحديث_النبوي_الشريف
تقرير حول الندوات التي نظمها المجلس العلمي للتعريف بمنصة محمد السادس للحديث النبوي الشريف التي …